مارك زوكربيرغ: "ميتا" غير مسؤول قانونياً عن الدعاوى المتعلقة بأضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

  • 8 نوفمبر 2024
  • 1 دقيقة قراءة
مارك زوكربيرغ:  "ميتا" غير مسؤول قانونياً عن الدعاوى المتعلقة بأضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال - chubbak شباك

في 8 نوفمبر (رويترز) - قرر قاضٍ اتحادي أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (META.O)، غير مسؤول شخصيًا في 25 دعوى قضائية تتهم شركته بتعريض الأطفال للإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

قامت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، إيفون غونزاليس روجرز، في أوكلاند، كاليفورنيا، برفض الاتهامات يوم الخميس التي تشير إلى أن زوكربيرغ أشرف على جهود "ميتا" لإخفاء المخاطر الصحية النفسية الجدية المرتبطة باستخدام منصتي فيسبوك وإنستغرام عن الأطفال.

 

وزعم المدعون أن زوكربيرغ، الشريك المؤسس للشركة، كان "الروح الدافعة" وراء هذه الجهود المزعومة لإخفاء المخاطر، متجاهلاً تحذيرات داخلية متكررة حول تلك المخاطر، ومستخفًا بها علنًا.

 

وفقًا للتقارير، فإن القضايا المرفوعة ضد "ميتا" تدعي أن الشركة صممت منصاتها، فيسبوك وإنستغرام، بحيث تدفع المستخدمين الصغار إلى قضاء ساعات طويلة في التصفح، مما قد يؤدي إلى الإدمان وإلحاق ضرر بالصحة النفسية للأطفال والمراهقين. ويزعم المدعون أن هذه الأنشطة تؤدي إلى زيادة معدلات الاكتئاب، والقلق، ومشاكل أخرى مرتبطة بالصحة النفسية بين الشباب.

 

وفي سياق هذه القضايا، تم اتهام زوكربيرغ شخصيًا بأنه قاد الجهود لتقليل مخاطر الاستخدام المفرط للمراهقين على هذه المنصات، حيث وردت مزاعم تشير إلى أنه تجاهل تحذيرات داخلية كانت تشير إلى المخاطر المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للتطبيقات بشكل مفرط. وتفيد التقارير بأن الشركة واجهت تحذيرات من باحثين داخليين حول الأضرار المحتملة، ولكن، وفقًا للمدعين، كانت هذه المخاوف تُخفف أو تُهمش في سبيل الحفاظ على الأرباح.

 

ومع رفض المحكمة لهذه الادعاءات ضد زوكربيرغ شخصيًا، فإن المسؤولية القانونية لا تزال قائمة على شركة "ميتا" نفسها، والتي ستستمر بمواجهة تلك القضايا والاتهامات التي تتعلق بتأثيراتها على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.

نقاش